
الأربعاء 1 رجب 1446هـ
الموافق 1 يناير 2025م
أقامت جامعة البيضاء وملتقياتها الاكاديمية والإدارية وملتقى الطالب الجامعي وقفة بعنوان
"مع غزة بهويتنا الإيمانية.. رغم العدوان الصهيوني والصمت العالمي"
اُفتتحت الوقفة بـ آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب خليفة سعيد.
عقب ذلك جاءت هتافات الوقفة التي ألهبت حماس الحاضرين، ندد فيها الحاضرون بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، كما أشادت بـ الدور الإسنادي اليمني على أيدي أبطال القوات المسلحة اليمنية.
وفي كلمة جامعة البيضاء ألقاها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حفظ الله نصاري أكد فيها أهمية الأنشطة الطلابية التضامنية مع فلسطين في الجامعات وما تحمله من رسائل ودلالات، كما نبه على أهمية الوعي بخطورة العدو ومخططاته الشيطانية التي يعمل من خلالها على استهداف الأمة بأكملها ليشغلها عن قضاياها الأساسية ويمسخها من عقيدتها وهويتها الإيمانية، مشدداً على مواجهة المؤامرات الصهيونية المدعومة أمريكياً و أوروبياً وبتعاون عربي من بعض الحكومات المطبعة.
وفي ختام الكلمة أشاد الدكتور نصاري بعمليات القوات المسلحة بكل صنوفها ودورها الإسنادي المحوري في نصرة غزة العزة.
وفي البيان الختامي للوقفة، بارك الحاضرون للشعب اليمني دخول شهر رجب والذي كان نور على أهل اليمن بـ استجابتهم للرسالة الربانية ونصرتهم للرسول المصطفى صلوات الله عليه وآله، كما حيَّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، كما هي التحية أيضاً للشعب اليمني العظيم وجيشه المقدام.
وندّد الحاضرون بازدواجية معايير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكذلك المنظمات الحقوقية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تعاملت معها بصمت كامل وتغاضٍ كلي عن المجازر و جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي.
كما استهجن البيان واستنكر الصمت العربي الاسلامي المخزٍ والمُعيب تجاه مايحصل في غزة، داعياً الأكاديميين والطلاب وأصحاب العقول إلى الخروج والحراك التضامني مع الفلسطينيين.
واختتم الحاضرون الوقفة برسالة إلى الشعب اليمني العزيز داعيينه بالحذر من الانجرار وراء الحرب الدعائية الصهيونية.