الأستاذ الدكتور أحمد أحمد العرامي رئيس الجامعة مشاركاً في فعالية وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة التي أقامتها تحت عنوان: "واقع معركة طوفان الأقصى بين التحديات وإسناد الجبهات" اليمن أنموذجاً.*

شارك الأستاذ الدكتور أحمد أحمد العرامي رئيس جامعة البيضاء في الفعالية التي أقامتها وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة تحت عنوان: "واقع معركة طوفان الأقصى بين التحديات وإسناد الجبهات" بمشاركة عضو المجلس السياسي، الأستاذ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور الذي عبّر في مستهل كلمته عن الشكر لوزارة التربية والتعليم واللجنة المركزية للحشد والتعبئة على تنظيم الفعالية ولكل الحاضرين والمشاركين فيها، لافتا إلى أهمية الفعالية في إظهار التزام شعبنا اليمني وارتباطه الكبير بالقضية ومشاعر الود والحب التي يكنها لإخوانه أبناء الشعب الفلسطيني، وأوضح مدى إسهامها الهام في إبراز دعم شعبنا للمجاهدين في فلسطين ومحور المقاومة واعتزازه البالغ بـ الـ 7 من أكتوبر ومعركة طوفان الأقصى المباركة، مؤكدا أن الـ 7 من أكتوبر هو يوم فارق في حياة شعبنا وأمتنا في مواجهة العدو الاسرائيلي والمشاريع الصهيونية التي جثمت على أهلنا في فلسطين منذ أكثر من سبعين عاما و تجثم اليوم على منطقة العربية على نحو أشد وأنكى.

وذكر أن اليمنيين جسدوا خلال عام كامل الشعار الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على غزة قبل عام (لستم وحدكم)

وبيّن أن بُعد المسافة لم يعق المساهمة المباشرة للقوات المسلحة اليمنية في استهداف قلب الكيان، فيما الأنظمة العربية أكانت المطبعة أم المتخاذلة قد تنازلت عن الشرف والكرامة والأخلاق والعروبة والدين من أجل رضى العدو الإجرامي الغاصب.

واختتم كلمته قائلًا:"عندما نحتفي بالـ 7 من أكتوبر ينبغي أن نرفع الصوت عاليا لكي يعرف العالم أجمع أن هناك شعب حر في جنوب الجزيرة العربية يقوده قائد حر من العاصمة صنعاء، يناصر قضية الأمة المركزية وأحرارها بمسئولية إنسانية وأخلاقية ودينية عالية".

من جانبه، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى" صدمة كبيرة أعادت للأمة وعيها الحقيقي بعد أن كان العدو قد عمل على كي وعيها ودورها وواجبها أمام قضيتها المركزية تجاه المحتل الصهيوني.

فيما أشار الأستاذ الدكتور أحمد أحمد العرامي رئيس الجامعة في كلمته إلى الدلالات الاستراتيجية لطوفان الأقصى.

كما بيّن أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تسعى أمريكا وإسرائيل لتحقيقه يقوم على أساس تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وطمس الهوية الإسلامية، واستبدالها بهوية الطائفية، معتبرا أن معايير الفرز اليوم تتمثل في مقاوم ومجاهد مسلم على طريق القدس أو مطبع منبطح مرتهن للصهيونية العالمية.

ولفت إلى أن الثامن من أكتوبر شهد إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لأخواننا في فلسطين " أنكم لستم وحدكم " والدخول في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين، مؤكداً أن فلسطين باقية ما بقى الإسلام والزيتون والزعتر.

تخلل الفعالية- التي حضرها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ومحافظ محافظة البيضاء، اللواء المجاهد الأستاذ عبدالله علي إدريس، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة، الدكتور عبدالرحيم الحمران، وعدد من رؤساء الجامعات والعلماء والمسؤولين -عرض فيلم وثائقي سلط الضوء على انتصارات المقاومة الفلسطينية في يوم السابع من أكتوبر ووحشية العدو الصهيوني وجرائمه بحق المدنيين ودعم ومساندة الشعب اليمني لمحور المقاومة والمجاهدين بالقول والفعل وفقرة فنية لأشبال دار الأيتام عبرت عن المناسبة.

الثلاثاء، 05 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 08 أكتوبر 2024م

مشاركة :