دور الحراك التعليمي في تحسين جودة الحياة الأسرية لدى المرأة اليمنية
DOI:
https://doi.org/10.56807/buj.v2i2.95الكلمات المفتاحية:
الحراك التعليمي - جودة الحياة الأسرية – المرأة اليمنية العاملة – جامعة إبالملخص
هدف البحث الحالي إلى التعرف إلى دور الحراك التعليمي في تحسين جودة الحياة الأسرية لدى المرأة اليمنية العاملة في جامعة إب. ولتحقيق ذلك الهدف، استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوبيه المسحي والتحليلي. وتكون مجتمع البحث من (48) امرأة وتم اختيار (44) امرأة كعينة للبحث بطريقة قصدية ممن وافقن على المشاركة في البحث، ممثلة بعضوات هيئة التدريس، اللواتي يعملن في الكليات الآتية: (التربية ـــــ إب، التربية ـــــ النادرة، الآداب، العلوم، العلوم الادارية، طب الاسنان، الهندسة والعمارة). علاوة على ذلك، تم إعداد دليل للمقابلة المقننة كأداة لجمع المعلومات تكونت من (36) سؤالاً، موزعة على خمس مجالات هي: التفاعل الاسري، التنشئة الوالدية، السعادة الانفعالية والعاطفية، المقدرة المالية، الصحة. وبعد جمع البيانات والمعلومات وتحليليها، توصل البحث الحالي إلى عدد من النتائج، من أهمها:
أن دور الحراك التعليمي في تحسين جودة الحياة الأسرية لدى المرأة اليمنية العاملة في جامعة إب، حصل على نسب متفاوتة في مختلف مجالات دور الحراك التعليمي في تحسين جودة الحياة الأسرية؛ حيث حصل بديل الاستجابة (نعم) على أكبر نسبة، في جميع مجالات الأداة، كالآتي: التفاعل الأسري (70.54%)، الصحة (59.09%)، التنشئة الوالدية (56.43%)، السعادة الانفعالية والعاطفية (54.04%)، باستثناء مجال المقدر المالية الذي حصل على أكبر نسبة في بديل الاستجابة (إلى حد ما)، وتقدر بــ (41.79%).
أن العلاقة بين الحراك التعليمي وجودة الحياة الأسرية علاقة ديناميكية، من خلال التأثير الكلي للحراك على جودة الحياة بشكل عام، وجودة الحياة الأسرية بشكل خاص. وفي ضوء النتائج توصل البحث إلى جملة من التوصيات من أهمها:
بناء على ما تقدم، توصي الدراسة، بنشر ثقافة جودة الحياة الأسرية لدى طالبات الجامعة، وتأسيس مراكز متخصصة بتحسين جودة الحياة الأسرية في المجتمع خاصه بالنساء، وعقد ندوات وورش في الجامعات تتناول موضوع جودة الحياة الأسرية، من أجل تحسينها وتخفيف حدة الآثار النفسية المترتبة على حياة المرأة بسبب الضغوط المهنية والحياتية.