مبادرة اللغوي المتمكن


هي مبادرة تسعى لنشر الثقافة اللغوية والارتقاء باللغة المستعملة في الحياة العلمية، وذلك بجعلها لغة سليمة، ونشر كل ما يسهم في تدعيم الثقافة اللغوية من كتب أدبية، و قصص، ومقالات، وروائع شعرية، على مر العصور، والدعوة إلى الخروج بكل هذا إلى المواقع الإلكترونية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ كونها أصبحت الوسيلة السريعة للتواصل ونشر الثقافات، كما تسعى  إلى تثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على اللغة العربية؛ كونها جزءًا من هُويتنا وديننا، والحفاظ عليها واجب ديني وعلمي يحتمه واقعنا اليوم.

وقد تضمنت المبادرة السعي نحو تفعيل دور أصحاب اللغة العربية في المجتمع، بدءًا بالمجتمع الأكاديمي في الجامعة وصولًا إلى المجتمع التربوي في المدارس، ومنه إلى كل فئات المجتمع المثقفة والمتعلمة، ويتمثل هذا الدور بإيصال الرسالة اللغوية السامية الهدف والمنبع؛ وذلك من خلال نشر اللغة السليمة الواضحة، بعيدًا عن الأخطاء التي باتت تنتشر بشكل كبير، وتصحيح الكتابات والمنشورات، بدءًا من الجامعة ومنشوراتها ومواقعها، ثم تجاوز هذه الأخطاء من خلال التصحيح اللغوي القائم على رصد الأخطاء المتكررة ومن ثم تصويبها، ولا تقف المبادرة هنا، بل إنها ستعمل من خلال فريق تربوي لغوي على نشر ثقافة تصحيح الأخطاء التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا يُنبئ بوجود فجوة كبيرة قابلة للاتساع، بيننا وبين اللغة السليمة، مما يعني تدهور لغتنا المستعملة وبعدنا عن تاريخنا وجذورنا، والانحدار مع موجات اللغات الأخرى التي أصبحنا نرتضيها ونستبدلها بلغتنا الأم!

وستسير هذه المبادرة واثقة الخطى؛ إذ إن صاحبة الجلالة(اللغة العربية) موعودة بالبقاء والخلود، فبها نزل أشرف الكتب وأعظمها على الإطلاق، وبها نطق أعز الخلق وأشرفهم (صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، ولها رونق وبهاء يرفع قدرها، فحري بكل محبيها السعي نحو الارتقاء بها والحفاظ عليها.  


PDF-download-icon.pngتنزيل كتاب أقلام أدبية إصدار مبادرة اللغوي المتمكن 2021م  

مشاركة :