*جامعة البيضاء-تقيم فعالية اختتام المسابقة اللغوية "مبادرة اللغوي المتمكن" وتكريم المدارس الفائزة والمشارِكة، وإشهار كتاب أقلام أدبية الإصدار الرابع " طوفان الأقصى"*

انطلاقًا من هُوية إيمانية يمانية، وسعيًا نحو ترسيخ ثقافة لغوية، واهتمامًا بإبداعات كُتَّاب الجامعة ومن حولها؛ أقامت جامعة البيضاء اليوم السبت 11/ رجب/ 1446هـ الموافق 11/ يناير/ 2025م فعالية اختتام المسابقة اللغوية "مبادرة اللغوي المتمكن" وتكريم المدارس الفائزة والمشارِكة، وإشهار كتاب أقلام أدبية الإصدار الرابع "طوفان الأقصى" والتي أثراها عدد من المبدعين والمبدعات وتميزت بالجمع بين روحَي التربية، والتعليم العالي في أجواء حافلة بالتفاؤل والأمل والنظرة المشرقة لمستقبل أفضل.

وقد افتتحت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب النجيب رشاد داود ثم السلام الجمهوري اليمني، والنشيد الفلسطيني، عقب ذلك كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ الدكتور محمد حسين الآنسي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب(عضو لجنة تحكيم مبادرة اللغوي المتمكن) رحب فيها بالحضور جميعًا، شاكرًا جميع المدارس التي استجابت لدعوة الجامعة خلال المسابقة والتي تقام للعام الثالث على التوالي ومؤكدًا على فوز ونجاح الجميع وأن المشاركة دليل علو همم المدارس وتميز كادرها الإداري والأكاديمي.

كما شكر الكتّاب المشاركين بأقلامهم الأدبية وأشاد بما طرحوه وبما استفاضت به مشاعرهم تجاه عملية طوفان الأقصى، التي كانت عنوان كتاب أقلام أدبية في إصداره الرابع، تلا ذلك قصيدة بعنوان: "درة اللغات" للدكتور عبدالله الظبياني ألقتها الطالبة تقية الخضر من مدرسة ربعي بن عامر بالسوادية، ثم استوقفت الفعالية محطة الإعلان والمباركة للمدارس الفائزة بالمركز الأول وطلابها المتميزين والمبدعين في مربعي السوادية ورداع.

فيما ألقى الطالب المتألق أنس محمد علي(مدرسة طارق بن زياد بالسوادية)  كلمة عن اللغة العربية، عقبها قصيدة عن فلسطين بعنوان: "مشاعر مكلومة" ألقتها الأستاذة الفاضلة نجلاء المستكاء إحدى معلمات مدرسة 22مايو .

ثم استوقفت الفعالية محطة الإعلان والمباركة للمدارس الفائزة بالمركز الثاني وطلابها المتميزين والمبدعين في مربعي السوادية ورداع.

فيما أبدعت زهرات مدرسة غليس بفقرة إنشادية عن اللغة العربية ومكانتها، تلا ذلك كلمة عن مبادرة اللغوي المتمكن ألقاها الطالب المتألق معتز الشقوري من مدرسة جيد برداع.

وقبل كلمة الاختتام تألقت النجمة تسبيح شايف من مدرسة جيل الغد وأضاءت مسرح الفعالية بشعرها الفصيح عن اللغة العربية وكلمتها الارتجالية عن فلسطين الحبيبة.

ثم استوقفت الفعالية محطة الإعلان والمباركة للمدارس الفائزة بالمركز الثالث وطلابها المتميزين والمبدعين في مربعي السوادية ورداع.

اختتمت الفعالية بكلمة للأستاذ الدكتور أحمد أحمد العرمي رئيس الجامعة وربان سفينها تقدم فيها بالشكر الجزيل للجنة المبادرة التي تفانت في عملها، ولجميع المدارس المشاركة التي شرفت الجامعة ولبت دعوتها بحضور المسابقة وحضور فعاليتها الختامية مشيدًا بتفرد الجامعة بمبادرتها اللغوية التي تضم ثلاثة مسارات: (مسار المسابقة - مسار الاستكتاب العلمي - مسار أقلام أدبية) وداعيًا إلى وجوب حماية اللغة العربية بالحد من استعمال الألفاظ الأجنبية وأعلن عن إصدار قرار الجامعة بهذا الخصوص.

كما أشاد بكتابات أقلام أدبية التي عبرت عن ارتباط الشعب اليمني بقضية الأمة المركزية فلسطين  مؤكدًا أن عمل الجامعة في إطار الهوية الإيمانية عمل مستمر ومستدام وليس لحظي آني، ومباركًا للشعب اليمني وقيادته بجمعة رجب التي احتفلت بها الجامعة خلال الأسبوع الماضي، وبالخطوات الثابتة في وجه العدوان الصهيوأمريكي.

*حضر الفعالية:* الأستاذ الدكتور أحمد أحمد العرامي ونوابه وعمداء الكليات ونوابهم وأمناء العموم وعدد من الكادرين الأكاديمي والإداري وطلاب العلم، والمدارس المشاركة في المسابقة والمتألقين والمتألقات من طلاب المدارس وإداراتها.

مشاركة :