*جامعة البيضاء- انعقاد ورشة العلوم الشرعية والقانونية في عصر الذكاء الاصطناعي "الآفاق والمخاطر"*

نظم مركز التطوير وضمان الجودة بالشراكة مع كلية الشريعة والقانون- برداع، ورشة بعنوان "العلوم الشرعية والقانونية في عصر الذكاء الاصطناعي (الآفاق والمخاطر)" وذلك ضمن الفعاليات التحضيرية لمؤتمر الجامعة العلمي الخامس .

هدفت الورشة إلى بيان موقف الشريعة الإسلامية من الذكاء الاصطناعي وكذا تعزيز مستوى الوعي لدى طلاب الشريعة والقانون والمهتمين حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالقانون وكذلك التعرف على الإيجابيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومعرفة التحديات الناتجة عن تطوير الذكاء الاصطناعي وسبل المواجهة، بالإضافة إلى الكشف عن دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجرائم الإلكترونية وإبراز الأخلاق والمخاطر القانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي.

وفي الورشة أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد أحمد العرامي إلى إن انعقاد الورشة يمثل باكورة العمل للتحضير للمؤتمر العلمي الخامس بالجامعة المزمع انطلاقه مطلع الأسبوع القادم -بإذن الله-  مشيرا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي الذي بات اليوم حديث العصر إذا ما جرى استخدامه وفقا للمعايير والقوانين المنظمة..

وفي كلمته شدد على ضرورة نشر الوعي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحياة اليومية، وخصوصًا فيما يتعلق بالجوانب الشرعية والقانونية، من خلال دورات تدريبية وندوات توعوية وتبني قضايا الأمة بما فيها قضية فلسطين .

كما أكد على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مع الحفاظ على المبادئ الشرعية والقانونية التي تكفل تحقيق العدالة وحماية الخصوصية.

وخلال الورشه -التي حضرها نائبا رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور محمد الآنسي، والأستاذ الدكتور حفظ الله ناصر عبدالله-جرى استعراض لمحاور الورشة التي كانت حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلوم الشرعية والقانونية، ودراسة الآفاق المتاحة أمام هذه العلوم للاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، مع مناقشة المخاطر التي قد تترتب على استخدامها.

*حضر الورشة:* عمداء الكليات ونوابهم وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وعدد من القضاة والمحامين وطلاب كلية الشريعة والقانون.

مشاركة :