*تدشين الاستكتاب العلمي حول جهاد اليمنيين في فلسطين من الفتح وحتى اليوم*
دشنت جامعة البيضاء اليوم السبت 20 ربيع الآخر 1445ه الموافق 4نوفمبر 2023م فعالية الاستكتاب العلمي حول جهاد اليمنيين في فلسطين من الفتح وحتى اليوم، الذي نظمته جامعتا صعدة والبيضاء ومركز الدراسات الإستراتيجية والاستشارية اليمني، وفي التدشين الذي حضره وكيل محافظة البيضاء الأستاذ أحمد السيقل، أكد أ.د أحمد العرامي رئيس جامعة البيضاء على المكانة الكبيرة لفلسطين في قلوب المسلمين لكونها أولى القبلتين والأرض المقدسة،أرض الأنبياء، ومسرى النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم، وبين أنها تعرضت لعدد من الأحداث المؤلمة، ومنها غزوها من قبل الصليبيين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، والغزو البريطاني في القرن الماضي، والاغتصاب الإسرائيلي منذ 1948. وبين دور اليمنيين في الجهاد في فلسطين منذ أيام الفتح الأولى، وحتى اليوم، وأن على الجامعات دور في إظهار ذلك، وهو ما تقوم به جامعتا صعدة والبيضاء ومركز الدراسات الإستراتيجية والاستشارية اليمني من خلال هذا الاستكتاب العلمي. ودعى الباحثين والمهتمين للمشاركة في الاستكتاب الذي يهدف إلى إبراز وتوثيق جهود اليمنيين في الجهاد في فلسطين منذ الفتح وحتى اليوم.
مبينا أن الاستكتاب موزع على أربعة محاور، المحور الأول: عن دور اليمنيين في فتح فلسطين، والمحور الثاني: عن جهاد اليمنيين في فلسطين ضد الغزو الصليبي، والمحور الثالث: عن دور اليمنيين في الجهاد ضد الغزو البريطاني لفلسطين، والمحور الرابع: عن جهاد اليمنيين ودورهم في محاربة كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين في العصر الحديث.
وأكدت الندوة أن الاستكتاب يخضع للتحكيم العلمي من قبل المتخصصين وأن من شروط الاستكتاب أن يكون البحث باللغة العربية، ولم يسبق نشره، ويراعى الأصالة في التناول والالتزام بالضوابط العلمية والأكاديمية في التوثيق، ويعتمد نظام APA في الإحالات وكتابة المراجع، على أن لا يقل عدد الصفحات عن 15 صفحة ولا يتجاوز 30 صفحة، وأن يتضمن ملخصين أحدهما باللغة العربية والآخر بالإنجليزية (لا يتجاوز كل منهما 100 كلمة) ويعتمد برنامج وورد في الكتابة، نوع الخط Simplified Arabic حجم 16.
وأن استقبال المشاركات إلى تاريخ 20 شعبان 1445، الموافق 1مارس 2024م، عبر رقم الواتس: (00967733353456).
حضر التدشين: نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ا.د محمد الآنسي وأمين عام الجامعة وعمداء الكليات والمراكز والمعهد وعدد من الباحثين وطلاب العلم.