أزمة الأحزاب السياسية اليمنية
DOI:
https://doi.org/10.56807/buj.v2i2.93الكلمات المفتاحية:
الأحزاب ، اليمن، الديمقراطية، الحرب.الملخص
تعصف الاحداث بالمجتمع اليمني، وتتعقد المشكلات من الانسداد السياسي والتدهور الاقتصادي والتفكك الاجتماعي إلى الانفجار الشعبي، وتداخل المطالب المرفوعة، مع تطلعات جماعات طائفية وجهوية؛ توظفها الجماعات بدعم خارجي؛ لتتحول البلاد إلى كينات، كسبب ونتيجة لأزمة النظام السياسي (سلطة ومعارضة) بمؤسساته وثقافته الا ديمقراطية ومنها تنبع أهمية الدراسة، التي تهدف إلى الكشف عن أزمة الأحزاب، بمعرفة دورها ومواقفها في ثورة الشباب، ومؤتمر الحوار الوطني، وفي الحرب وعودة للاستقرار، والتحليل المناسب لأزمة بنيوية ترتبط بنشأة الأحزاب ومسيرتها، وآلية عملها وممارستها، وخطابها السياسي ومشروعها المجتمعي، بتحليل نقدي ورؤية كلية لأوضاع الأحزاب في الواقع الاجتماعي اليمني، وعلاقة الأحزاب بالمجتمع والسلطة. فتشخيص أزمة الأحزاب تمثل محاولة لتجاوزها، وتقييم الظاهرة الحزبية ضرورة لأداء وظائفها بكفاءة، كما تفتح الدراسة آفاق وتطرح تساؤلات لإجراء دراسات معمقة لنظام سياسي واجتماعي، يحقق مطلب التغيير والاستقرار والتقدم